בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו
وﺟﺐ اﺳﺘﺮدادھﺎ ﻣﻦ أﯾﺪي أ ﻧﺎس ﯾﺼﯿﺒﮭﻢ اﻟﺼﻤﻢ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ﻃﻠﺒﺎﺗﻨﺎ واﻟﻌﻤﻰ ﻋﻨﺪ رؤﯾﺘﮭﻢ ﻟﻨﺎ واﻧﺤﺎزوا ﻟﻠﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﻖ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ . ُ أﻧﻨﻲ أﻋﺸﻖ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﻔﺎري وﻟﻘﻀﺎء أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻲ ﻛﻨﺖ ً ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ رواد اﻟﻤﻠﻌﺐ ُ ﺒﺎت واﻟﻤﺒﺎرﯾﺎت وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺻﻐﯿﺮة وﻛﺒﯿﺮة ﺣﻮل ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ وﻣﺠﺮﯾﺎت اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﻟﻔﺮﯾﻖ . وﺷﺎء اﻟﻘﺪر أ ْ ن اﻟﺘﻘﻲ وأﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬي ﯾﻌﻤﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﯾﻐﻄﻲ أﺧﺒﺎر ا ﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ، ﻓﺄﻗﻨﻌﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪاﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﯾﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻘﺪ . ُ ﺗﺮددت ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻷﻣﺮ ﻟﺘﺨﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻇﺮو آف داء اﻟﻤﮭﻤﺔ ﻟﻜﻮﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء اﻟﻤﺎﻃﺮ واﻟﺒﺎرد إﻻ أﻧﻨﻲ ُ اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻀﺮورة اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ُ ﻗﺪراﺗﻲ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻈﺮوف، وﺑﺪأت ﻓﻲ ﻣﮭﻤﺘﻲ اﻟﺠﺪﯾﺪة ﺑﻜﻞ رﻏﺒﺔ وﺗﻔﺎن ُ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟﺪاﺋﻤﯿﻦ، ﻓﺘﻮاﺟﺪت ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ وﻗﺖ اﻟﺘﺪرﯾ ُ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت
ﻷﺧﺘﺒﺮ
ﺗﻘﺎﺿﻲ أي أﺟﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ .
ﻣﻊ ھﯿﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ ﺑﻨﯿﺘﻲ
ُ
ﻋﺪم
واﺗﻔﻘﺖ
ُ ﮭﺎ وﻗﺮاءﺗﮭﺎ وﻗﺪﻣﺖ
ُ اﻟﺒﺘﺔ، ﻓﻘﺪ أﺗﻘﻨﺖ اﻟﻜ ﺘﺎﺑﺔ واﻟﺘﻘﺎرﯾﺮ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺘﺎﺑﻌﺘ ﻲ ﻟ
ً ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﺻﻌﺒﺎ
أن أﻣﺘﻊ ً داﺋﻤﺎ
ُ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل وﺳﻌﯿﺖ ً أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت واﻟﺘﻌﺒﯿﺮات ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻲ ﺟﺪﯾﺪا
ُ
ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ
ُ
ﺗﻠﻚ اﻟﻤﮭﺎم
ﺟﯿﺪا، واﻟﺤﻤﺪ ﷲ ً اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﻓﻘﺪ ُ و ُ ﻓﻲ ﻓﻘﺖ
اﻟﻘﺎرئ و أ ﺗﺮك ﻟﺪﯾﮫ
وﺗﻐﻠﺒﺖ
وﻛﻨﺖ
ﻤﺮﻛﺒﺎت إﺧﻮاﻧﻲ و أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ .
اﻟﺸﺘﺎء وأﻣﻄﺎره ﺑ ﺎﺳﺘﻌ ﺑ ﻲﻧﺘﺎ
ﻰ ﺑﺮد ﻋﻠ
ّ أن ُ وأﻇﮭﺮت اﻟﺘﻤﯿﺰ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺧﻄﻮة ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة اﻻﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ اﻹﻧﺘﺎج واﻻﻧﺠﺎز،
ً ﻟﯿﺲ ﺣﻜﺮا ْ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺤﺎء ﻓﻘﻂ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ھﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺳﯿﻠﺔ ﻹ ﺑﺮاز ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻔﺎءات واﻟﻘﺪرات اﻟﻤ ﻤﯿﺰة ُ ﻖ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﺠﺎح ﻓﺎﻟﺤﯿﺎة ﻻ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﮫ واﻟﻤﺴﺘﺮﺧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷراﺋﻚ، ﻓﻘﺪ اﻛﺘﻔﯿﺖ أ وﻋﻠﻰ ُ ﺛﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ ﻧﻠﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﮭﺮة وﺧﺎﺻﺔ ﺑﯿﻦ ﻣﺤﺒﻲ ُ اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﻓﺸﻌﺮت ﺑﺮاﺣﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ وﺑﻠﺬة ﻃﻌﻢ ﺛﻤﺎر اﻻﻧﺠﺎزات ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻨﻲ ﻟ ﻠﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎ ر ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻀﻌﻒ واﻟﻤﮭﺎﻧﺔ . واﺳﺘﺜﻤﺎرھﺎ ﺑﺘﺤﻘﯿ ُ ﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﺳﺘﺮﺧﺎء وراﺣﺔ .
وﻣﻠﻠﺖ
63
Made with FlippingBook