בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

ﻟﻌﺐ وأ ﻟﻌﺐ ﺣﺘﻰ اﻹﻧﮭﺎك

أ أن

ُ ﻓﻜﻨﺖ أرﯾﺪ

ا ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ واﻟﻤﻐﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺎرﺳﮭﺎ وﯾﺤﺒﮭﺎ ﺟﻤﯿﻊ اﻷوﻻد .

، واﻟﺮاﺣﺔ وﻗﺪ ﺷﻌﺮ اﻷھﻞ ﺑﻤﺪى ﺣﺒﻲ ﻟﻠ ﺪراﺟﺎت اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ ورﻏﺒﺘﻲ اﻟﺸﺪﯾﺪة

ﻟﻠﺒﯿﺖ ﻓﻘﻂ ﻟﻄﻠﺐ اﻟ

ﻄﻌﺎم

وأﻋﻮد

ﻟﻜﻲ أﺳﺘﻄﯿﻊ ﻗﯿﺎدﺗﮭﺎ دون ﺣﻮادث

رﻏﺒﺘﻲ ﺑﺸﺮاء دراﺟﺔ ذات ﺔ ﺛﻼﺛ

ْ

ﺑﺎﻗﺘﻨﺎء واﺣﺪة ﻣﻨﮭﺎ .

ﻋﺠﻼت،

وﺗﺤﻘﻘﺖ

أھﻠﻲ

ُ

ُ ﻷﻧﻲ وﺟﺪت ﻓﯿ ﮭﺎ اﺧﺘﻼﻓ ً ﺎ ﻋﻦ اﻟﺪراﺟﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ

ً وﻟﻜﻦ ﻟﻢ اﺳﺘﻌﻤﻠﮭﺎ ﻛﺜﯿﺮا

اﻻ ﻧﻘﻼب واﻟ

وﻃﺎﻟﺒﺖ

ﺴﻘﻮط،

أوﻻد اﻟﺤﺎرة .

ﻋﺠﻠﺘﯿﻦ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻠﻜ

ﺑﺪراﺟﺔ

ﮭﺎ

ذات

أن أرﻛﺾ ﻛﻤﺎ ﯾﺮﻛﻀﻮن واﻗﻔﺰ ﻛﻤ ﺎ ﯾﻘﻔﺰون وأﻟﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﻤﺎ

ُ

ً أوﻻد اﻟﺤﺎرة ﻛﺜﯿﺮا

ُ ﻟﻘﺪ راﻗﺒﺖ

وﺣﻠﻤﺖ

ﯾﻠﻌﺒﻮن، وأﺗﺠﻮل ﻓﻲ ُ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻠﺪة ﻛﻤﺎ ﯾﺘﺠﻮﻟﻮن، ووﺟﺪت ﻧﻔﺴﻲ ﺗﺎﺋﮭ ً ﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﺣﻼم واﻷﻣﻨﯿﺎت اﻟﻄﻔﻮﻟﯿﺔ اﻟﺒﺮﯾﺌﺔ واﻟﺴﺎذﺟﺔ ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ ه ، ﻓﮭﺬ ھﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ وھﺬا ھﻮ واﻗﻊ اﻟﺤﺎل وﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎل " ﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺘﻤﻨﻰ اﻟﻤﺮء ﯾﺪرﻛﮫ "، وﻛﺎن أﻓﺮا د ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﺪرﻛﯿﻦ ﻟﻘﺪراﺗﻲ وﻗﺼﻮري ورﻏﺒﺎﺗﻲ اﻟ ﻏﯿﺮ ﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓ ﺘﻌﻤﺪوا ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب واﻟﺪﻣﻰ ﯾﺠﻌﻠﻮﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﻏﺒﻄﺔ و ﺳﻌﺎدة وﯾﻌﻮ ﻮﻧﺿ ﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻋ ﻤﺎ ﻻ أﺳﺘﻄﯿﻊ

ﻋﺴﻰ أن

وﯾﺸﻐﻠﻮا وﻗﺘﻲ ﺑﺄﻟﻌﺎب ﺑﯿﺘﯿﺔ وﺗﻔﻜﯿﺮﯾﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ . أﺟﺒﺮ ً وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻧﻲ اﻷھﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻼزﻣﺔ اﻟﺒﯿﺖ وﺑﻘﺎﺋﻲ ﻗﺮ ﻣﻨﮭﻢ وﺗﺤﺖ ﻧﺎﻇﺮھﻢ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن وأﻻ اﺧﺮج ً ﯾﺒﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻮﻗﻮع واﻷذى اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻨﮭﺎ، وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺒﺮﯾﺮ اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ ً ﻣﻦ ﻧﻄﺎق اﻟﺒﯿﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﺣﻤﺎﯾﺘﻲ ﻟﺤﺮﺻﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺘﺴﺒ اﻟ ﺑﺐ ﺂﻻم إﺿﺎﻓﯿﺔ أﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﮭﺎ . وﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﺤﺒﺔ اﻷھﻞ ﺣﺴﻦ ﻧ و ، ﻮاﯾﺎھﻢ وﻗﻠﻘﮭﻢ اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻋﻠ ﻇﻨﻮا أن ﻲ، ھﺬه اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻷﻧﺠﻊ ﻟﺘﺠﻨﯿﺒﻲ أي أذى ﺟﺴﺪي ﻗﺪ ﯾﺤﺼﻞ ﻟﻲ ، وﻟﻜﻨﮭﻢ ﻟﻢ

ﻓﻌﻠﮫ

ﯾﻌﻠﻤﻮا أن ھﺬا اﻷﻣﺮ ﺳﻼح ذو ﺣﺪﯾﻦ ﻓﻘﺪ دﻓﻌﻨﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ وﻋﺪم ﺗﺤﻘﯿﻖ ﺑﻌﺾ رﻏﺒﺎﺗﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﯿﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ وﺳﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف واﻻﺣﺘﻜﺎك ﺑﻤﺠﺮﯾﺎت اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ وﻋﺎﻟﻢ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺴﺤﺮي اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺠﯿﻠﻲ وﻣﺴﺘﻮى ﺗﻔﻜﯿﺮي، وﺟﻌﻠﻨﻲ أ ً ﻗﻞ ﻧﻀﺠﺎ ً واﺿﻌﻒ ﺧﺒﺮة وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻤﺎ ﯾﺪور ﻣﻦ

ووﻋﯿﺎ

ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت وﺻﻌﺎب اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة . و ُ ﯾﺒﺪو أﻧﻨﻲ اﺳﺘﻐﻠﻠﺖ اﻟﻤﻮﻗﻒ

ً ودﻻﻻ

ً أﻛﺜﺮ ﻋﻨﺎدا

ُ أﺻﺒﺤﺖ

ودون ﻧﯿﺘﻲ ﺑﺬﻟﻚ ً ﺳﻠﺒﯿﺎ " ُ " ﻋﺎﻗﺒﺖ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻲ ﺑﺄن

أﺳﻠﻮب اﻟﺒﻜﺎء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﺒﯿ . ﺘﮭﺎ

ْ وﻣﻄﺎﻟﺒﻲ ﻏﺪت ﺷﺒﮫ ﻣﺤﻘﻘﺔ واﺗ ُ

ﺒﻌﺖ

اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ، أﻋﻄﻲ أﻣﻲ اﻟﺤﺎﻓﺰ أن

ً وﻧﻘﺺ اﻟﻮزن ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻛﺜﯿﺮا وﺿﻌﻒ ﻗﻮﺗﻲ

ﻧﺤﺎﻓﺔ ﺟﺴﻤﻲ

ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ وﺗﺤﺎول اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮﯾﺎت و اﻷﺳﺎﻟﯿﺐ ﻟﺘﺠﻌﻠﻨﻲ اﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ، ﻓ ُ ارﻓﺾ أن آﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﮫ ﻋﻠﻲ، ﻟﯿﺲ ﻋﻨ ﺎ ً دا إﻧﻤﺎ ﻟﻌﺪم وﺟﻮ د رﻏﺒﺔ و ﺷﮭﯿﺔ ﻟﺪي، وﻟﻢ أﻛﻦ ارﻏﺐ ﺑﻨﻮﻋﯿﺔ اﻟﻐﺬاء ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم ْ واﻟﺪﺟﺎج اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪه ﯿ ﺧﺼ ً ﺼﺎ ﻟﻲ، واذﻛﺮ أن أﻣﻲ اﻟﻌﺰﯾﺰة ْ ﻛﺎﻧﺖ ً داﺋﻤﺎ ﺗﺘﺮك أﻋﻤﺎﻟﮭﺎ اﻟﻤﻨﺰﻟﯿﺔ و ﺗﻼﺣﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم إﻟﻰ ﺣﯿﺚ اذھﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺎرة ﻟﻜﻲ آﻛﻞ وﻟﻮ اﻟﻘﻠﯿﻞ ﻣﻨ ،ﮫ ْ وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ اﻷﻃﻔﺎل إﻟﯿﻨﺎ ﻟﻠﺒﯿﺖ ﻟﯿﺸﺎرﻛﻮ ﻧﻲ اﻟﻄﻌ ﺎم ﻟﻜﻲ اﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﯿﺮة أو أﺗﺸﺠﻊ وأﺷﺎرﻛﮭﻢ اﻷﻛﻞ ﻋ ﻠﻰ أﻣﻞ أن ﯾﺘﺤﺴﻦ وﺿﻌﻲ اﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ وﯾﺰﯾﺪ ﻲوزﻧ ﻜﻨﺖ

وأﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة وﺻﻼﺑﺔ، ﻣﻌﺘﻘﺪة وﻣﺘﺄﻣﻠﺔ أﻧﮭﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺘﻘﻮي وﺗﺮﻣﻢ اﻟﻌﻀﻼت، وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ أن اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﯿﮫ وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺼﻠﯿﺤﮫ ﻟﻸﺑﺪ، و اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ وزﯾﺎدة وزن اﻟﺠﺴ ﻢ ﺳﯿﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺗﺮاﺧﻲ اﻟﻌﻀﻼت ﮭﺎ وﺿﻌﻔ وﺗﺪھﻮر ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ﻟﻸﺳﻮأ .

11

Made with