בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

ْ أﺗﺎﺣﺖ ُ ﻟﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻌﻤﻖ ﻣﻊ اﻷﺣﺪاث اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ وﺗﻮﺳﯿﻊ آﻓﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ ﺣﯿﺎﺗﯿﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻣﺘﻌﺪدة، واﻣﺘﻠﻜﺖ ﻻ ﺑﺄس ﺑﮫ ﯾﻔﻮق ﻣﺎ ﯾﻤﺘﻠﻜﮫ أﻗﺮاﻧﻲ، ً وﺗﻌﺒﯿﺮﯾﺎ ً وﻟﻐﻮﯾﺎ ً ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﯿﺎ ً ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ ﻛﻨﺰا إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻻ ُ ﺑﺄس ﺑﮫ ﺳﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺳﻠﻢ أوﻟﻮﯾﺎت ﺣﯿﺎﺗﻲ واھﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻲ وﺷﻌﺮت ُ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء إذ ﻛﻨﺖ ً أﻧﻨﻲ ﻣﻤﯿﺰا ً

ﻣﻄﻠﻌﺎ

ﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺪاث اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ً وﻋﻨﻮاﻧﺎ ً ﻣﺮﺟﻌﺎ

ُ ﻓﻲ ﻋﺪة أﻣﻮر ﺑﻤﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وأﺻﺒﺤﺖ

واﻹﺧﺒﺎرﯾﺔ واﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ .

ً ﺎ ُ ﻣﻤﺘﻌﺔ وﻣﻔﯿﺪة ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﯿﺒﺔ، واﻋﺘﺒﺮت ﻓﺘﺮة ارﺗﯿﺎدي ﻟﻠﻨﺎدي اﻧﻘﻼﺑ ً ﺎ ﺟﻮھﺮﯾ ً ﻓﻲ ﺎ

ُ ﻟﻘﺪ ﻗﻀﯿﺖ وﻗﺎﺗ أ

ْ ﻣﺴﯿﺮة ﺣﯿﺎﺗﻲ، إذ ﺳﺎھﻤﺖ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻓﻲ إزاﻟﺔ ْ رواﺳﺐ ﺳﻨﯿﻦ ﻣﻀﺖ وﺗﻘﻠﺒﺎت ﺣﺎدة، ﻣﺰاﺟﯿﺔ ْ وﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ

اﺧﺘﻼﻃﻲ ﺑﺄﺷﺨﺎص ﺟﺪد و اﻧﺪﻣﺎﺟﻲ ﮭﻢ ﺑ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﯿﻞ ﻟﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، وﻣﻨﺤﺘﻨﻲ ﺑﻌﻀ ً ﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘ ﻘﺮار اﻟﻨﻔﺴﻲ ْ اﻟﻤﻄﻠﻮب، وﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﯿﻘﺎت واﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻲ زرﻋﺖ اﻷﻟﻐﺎم اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ درب ﺣﯿﺎﺗﻲ ، ﺣﯿﻨﮭﺎ ْ وﻋﻜﺮت أﺟﻮاﺋ ﺻﻔﻮ ﮭﺎ، ْ اﻟﻘﻠﻖ واﻟ ﺘﻮﺗﺮ اﻟﺸﺪﯾﺪﯾﻦ ، ْ ﻓﺂﻻم وﺻﻌﺎب اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﺻﺤﯿﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﮭﺎ وﻣﻌﯿﻘﺎﺗ وأزﻣﺎﺗﮭﺎ ﺗﻈﮭﺮ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻧﻮاﺣﻲ ﺣﯿﺎﺗﻲ وﻣﺠﺎﻻﺗ أ، ﮭﺎ ﺟﺪھﺎ ﺑﻜﻞ زاوﯾ ﺔ ورﻛﻦ و ﺗﻈﮭﺮ ﻛﻞ ﯾﻮم ﺑﺼﻮرة ﻣﻐﺎﯾﺮة وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ، وﻋﻠﻰ أﺛﺮھﺎ ُ ْ اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺼﻘﺖ ُ ﺑﻲ، وﺣﻠﻤﺖ أن ﺗﻔﺎرﻗﻨﻲ أو أﻓﺎرﻗﮭﺎ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ وﻗﺎدر ً ﯾﻮﻣﺎ ً ا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻟﺒﺸﺮ، وﻻ ﺑﺪ أن ﯾ ﺘﺤﻘﻖ ھﺬا اﻟﯿﻮم ﻷﺗﺨﻠﺺ ﻟﯿﺲ ﺑو ﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮن

وأﺛﺎرت

ﺳﺌﻤﺖ

ﺑﺴﺒﺒﮭﺎ ً ﻟﺘﻲ ﺗﻼزﻣﻨﻲ ﻗﺴﺮا .

اﻟ ﻏﯿﺮ ﻌﺎدﯾﺔ ا

ﻓﻘﻂ ﻣﻦ آﻻﻣﮭﺎ إﻧﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ

ﻟﻢ ﯾﺨﻄﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎل ﺣﺪث

وﯾﺒﺪو أن ﻣﻘﻮﻟﺔ " ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻌﺔ ﻧﮭﺎﯾﺔ " ﯾﺼﺢ ذﻛﺮھﺎ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﻏﯿﺮ ﻋﺎد

وﻣﺄزق

يﱟ

ﺪ ﻗﺪراﺗﻨﺎ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﺑﺈﺳﺎءة اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻣﻨﺎ ّ ﺟﺴ

أﺛﻨﺎء ارﺗﯿﺎدي ﻟﻠﻨﺎدي ،

وﺗﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ واﻟ ﺮﯾﺎﺿﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻣ ﻛﻞ نﱠ وﯾﺒﺪو أ ﻨﺎ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ... ﻟﮫ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻈﻠﻢ !! وﺣﺘﻰ ُ ﻛﺘﺎﺑﺔ ھﺬه اﻟﺴﻄﻮر ﻟﻢ اذﻛﺮ ھﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ اﻟﺒﺘﺔ، وﻛﺘﻤﺖ ﺗﻔﺎﺻﯿﻠﮭﺎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات، ﻓ ﻘﺪ ﻛﺎن ﻟﺪي أﺻﺪﻗﺎء ﯾ ﺴﺎﻋﺪوﻧﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﯾﺮاﻓﻘﻮﻧﻨﻲ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﻔﺮاغ ً إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي، و ُ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ً أﻧﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ ُ ﻋﺎدة ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﯿﻮم اﻟﺪراﺳﻲ ﻛﻨﺖ ا ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺼﻒ ﺑﺮﻓﻘﺔ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺎﻋﺪوﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺧ ﺮ وج ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻄﻼب، وﻛﻤﺎ ُ أن ﺧﺰاﻧﺔ أﻏﺮاض ْ اﻟﻨﺎدي ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻔﻲ واﺣﺘﻮت ﻋﻠﻰ أﻟﻌﺎب ﺗﻔﻜﯿﺮﯾﺔ وﻛﺮات

ﻣﺴﺎء

ذﻛﺮت

اﺛﻨﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﯾﺴﺮﻗ ﻣﻦ نﺎ

ُ

ً ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﯿﺒﺔ، وأﻧﺎ ﻣﻨﮭﻢ ﻃﺒﻌﺎ ، و ﻓﻲ اﺣﺪ اﻷﯾﺎم

ﻗﺪم ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﮭﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛ ﻮ

رأﯾﺖ

اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ .

ﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﯿﺒﺘ ﺎﮭﻤﯿ

اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﻟﻌﺎب واﻟﻜﺮات ﺎﻧﻀﻌ وﯾ

دون ﺟﺪوى ، وﻟﻢ أﻗﻢ ﺑﺘﺼﻌﯿﺪ

ﻟﻘﺪ رأﯾﺘﮭﻤﺎ وﻟﻢ اﺳﺘﻄﻊ ﺛﻨﯿﮭﻤ ﺎ ﻋﻦ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﯿﻦ وﺣﺪﯾﺜﻲ إﻟﯿﮭﻤ ﻛﺎن ﺎ رﻓﻀﻲ ﻟﻌﻤﻠﮭﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﻼم وﺗﮭﺪﯾﺪھﻤﺎ ﺑﻌﺪم ﺗﻜﺮار ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ وإﻻ

ُ ﺑ ﺷﻌﺮت ﺄﻧﻨﻲ

ﻋﻨﮭﻤﺎ، ُ أﺑﻠﻐﺖ

ﻣﻜﺒﱠﻞ

ﻓﻘﺪ

اﻟﯿﺪﯾﻦ ُ ﺑﺎﻷﻏﻼل وﻓﻜﺮت ً ﺑ ﻛﺜﯿﺮا ﺎﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗ ﻮ ﺻﻠﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ، ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﯿﮭﻤ ﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة ُ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ وان أﺑﻠﻐﺖ ﺎ ﻋﻨﮭﻤ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﺳﻮف ا ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﮭﻤ ﺎ اﻟﺘﻲ أﻧﺎ ﺑﺄﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﯿﮭﺎ، ودوﻧﮭﺎ ﻻ أﺳﺘﻄﯿﻊ

ﻓﻘﺪ

ً أﻣﺎم وﻋﺎﺟﺰا

ً

ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ وﻟ ﻠﻨﺎدي اﻟﺘﻲ اﻗﻀﻲ ﻓﯿ ﮭﻤﺎ ﺳﺎﻋﺎت ﻃﻮﯾﻠﺔ ﻣﻦ اﻹﻓﺎدة واﻟﻤﺘﻌﺔ ، ُ

اﻟ

ﺣﺎﺋﺮا

وﻗﻔﺖ

ﻮﺻﻮل

ھﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﻓﺠﻤﯿﻊ اﻟﺤﻠﻮل ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮭﺎ إﻟﺤﺎق اﻟﻀﺮر ﺑﻲ .

30