בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

أﻣﺜﺎﻟﻲ دور ووﻇﯿﻔﺔ ﻣﺎ، وﺑﻌﺒﺎرة أﺻﺢ، واﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻌﺎق ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﻢ ﻣﺤﺪﺛﻜﻢ، اﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ اﻟﺴﻌﻲ و اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻃﻠﯿﻌﺔ اﻟﻤﻨﺎﺿﻠﯿﻦ واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﯿﻦ، اﻟﻜﻔﺎح و ﻣﻦ اﺟﻞ ﻧﯿﻞ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄﺣﻘﯿﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻜﺮﯾﻤﺔ واﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ . ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻻ أﺗﺮدد ﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻻﻧﻀ ﻤﺎم، ﺑﻜﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺔ ورﻏﺒﺔ، إﻟﻰ ﻗﺎﻓﻠﺔ " اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿ "ﻦﯿ اﻟﻤﺘﺠﮭﺔ ﻧﺤﻮ إزاﻟﺔ اﻟﻐﺸﺎوة ﻋﻦ ﻋﯿﻮن اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺎھﻠﯿﻦ ﻟﺤﻘﻮﻗﻨﺎ وﺻﻌﺎﺑﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﻮد ﻋﻠﯿﻨﺎ وﻋﻠﻰ اﻷﺟﯿﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻔﻌﺔ واﻟﻔﺎﺋﺪة . ً ﻠﺔ ﻟﻠﻨﮭﻮض ﻗﺪﻣﺎ ْ ﺑﻔﺌﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ وأﺗﺎﺣﺖ ﻟﻲ ﺗﻔﺮﯾﻎ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ واﻗﻌﻨﺎ اﻟﺒﺎﺋﺲ، واﺳﺘﻐﻼل ﺣﻤﺎﺳﻲ ورﻏﺒﺘﻲ اﻟﺸﺪﯾﺪة ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﯿﺮ وﺿﺮو رة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ، واﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﮭﺎراﺗﻲ وﻗﺪراﺗﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺠﺎز واﻟﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ ﻏﺪ أﻓﻀﻞ . ُ وﻗﺪ اﻋﺘﺒﺮت ً اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ً ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة ﺣﯿﺎﺗﻲ، ﻓﺒﻌﺪ اﻹﯾﻤﺎن ْ وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻛﺎﻧﺖ دﻋﻮﺗﻲ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻮاﺗﯿﺔ وراﺋﻌﺔ ووﺳﯿ ُ ً ﻷﺧﺖ ﺳﺎﻣﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺳﻮﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﮭﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﺬﻟﯿﻞ اﻟﺼﻌﺎب اﻟﺘﻲ واﺟﮭﺘﻨﺎ وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺮﯾﺤﺔ واﻹﻣﻜﺎﻧﺎت واﻟﻤﯿﺰاﻧﯿﺎت ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻤﮭﺎﻣﻨﺎ وﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ . وﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺎت وﺗﻔﻨﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ إﺣﺒﺎط ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ورﻏﺒﺎﺗﻨﺎ، اﺗﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺧﻼ ل ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ وﺗﻮﺣﺪﻧﺎ وإﻋﻼء أﻧﯿﻦ ﺻﻌﺎﺑﻨﺎ، أﻧﻨﺎ ﻧﻮاﺟﮫ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺼﯿﺮ وﻧﻔﺲ اﻟﺨﺼﻮم وﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻨﻔﺲ اﻷھﺪاف و أﻓﺮﻏﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ھﻤﻮم وﺷﺠﻮن وﻗﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮ اﻟﻤﺘﺮدي واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺠﮭﻮل اﻟﺬي ﯾﺆرق ﻣﻨﺎﻣﻨﺎ وﯾﻘﺾ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ، وﻣ ﺪى اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻌﯿﺸﮭﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ، وﺷﻌﻮر ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻓ ﻲ ﺻﺮاع ﻟﻠﻮﺟﻮد ﺿﺪ ﻣﻨﺘﮭﻜﻲ ﻛﺮاﻣﺎﺗﻨﺎ وﻣﻐﺘﺼﺒﻲ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ، اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﻌﻮن إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﯿﺶ اﻟﻜﺮﯾﻢ وﻣﺤﻮ اﻟﻌﺪل واﻹﻧﺼﺎف ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮس اﻟﺤﯿﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻓ. ﺈن اﻷوان ﻗﺪ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻛﮭﻮف اﻟﺼﻤﺖ و رص اﻟﺼﻔﻮف و رﻓﻊ ﺻﻮﺗﻨﺎ إزاء ﻣﺎ ﯾﺤﺪث ﻣﻦ ﺗﮭﻤﯿﺶ وھﻮان، إھﻤﺎل ً وﻣﻮﺣﺪا ً واﺣﺪا وﺣﺮﻣﺎن، وﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺘﺴﮭﯿﻼت واﻧﻌﺪام اﻷﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ وذوﯾﮭﻢ، وﻣﺎ ﯾﺰﯾﺪ اﻟﻄﯿﻦ ﮫ ّ ﺑﻠ ّ ّ ﻻ أﺣﺪ ﯾﻮﻟﻲ اﻷﻣﺮ أي اھﺘﻤﺎم، وﯾﺒﺪو أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ذوي اﻟﻘﻠﻮب اﻟﻤﺘﺤﺠﺮة ﻣﺸﻐﻮﻟﻲ اﻟﺒﺎل ﻓﻲ اﻟﺮﺗﺒﺔ واﻟﺮاﺗﺐ و ﯾﻐﻄﻮن ﻓﻲ ﺳﺒﺎت ﻋﻤﯿﻖ، ﻏﯿﺮ آﺑﮭﯿﻦ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ اﻟﺬي ﯾﻨﺒﻐ ﻲ ﻋﻤﻠﮫ إزاء واﻗﻊ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ اﻟﻤﺨﺠﻞ وﺿﺮورة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻟﺒﻨﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ا ً ﺑﻘﺪراﺗﻲ وﺗﻜﻠﯿﻔﻲ ﺑﻤﮭﺎم ﻗﯿﺎدﯾﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻢ ﺗﻌﯿﯿﻨﻲ ﻧﺎﻃﻘ ً ﺎ رﺳﻤﯿ ً وﻣﻤﺜﻼ ً ﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ُ اﻟﻤﺸﺮوع ﺟ ﻞ أوﻗﺎﺗﻲ وﺟﮭﻮدي، ُ ُ واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ، أﺻﺒﺤﺖ ً أﻛﺜﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺔ واﻟﺘﺰاﻣﺎ

ھﺎﻣﺎ

وﻣﻨﺤﺖ

وﻗﻀﯿﺖ

آن

ﻋﺎﻟﯿﺎ

أن

َ ﺠﻤﱠ ﺗ ﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻐﯿﻮرﯾﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ أﺣﺒﺎﺋﮭﻢ وﻣﺼﻠﺤﺔ أﻋﺰاﺋﻨﺎ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪة، وأﺻﺤﺎب اﻟﺪﻣﺎء اﻟﺤﺎرة، ﻣﺪﻓﻮﻋﯿﻦ ﺑﺤﻮاﻓﺰ ودواع إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، وﻣﻨﺪﻓﻌﯿﻦ ﺑﺨﻄﻮات رزﯾﻨﺔ ﻧ ٍ ﺤﻮ ﺧﻮض دور ﺣﻀﺎري وراق ﻟﺪﺣﺾ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﺘﻤﯿﯿﺰ وﻃﺮح ﻗﻀﯿﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش اﻟﻌﺎم واﻟﻤﺪاوﻟﺔ ووﺿﻌﮭﺎ ﺗﺤﺖ اﻷﺿﻮاء، وھﺬه اﻟﻤﺴﯿﺮة ْ اﻟﺨﯿﺮة ﺟﻤﻌﺘﮭﻢ ﺑﺎﻵھﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ وﺗﺸﺎﺑﮫ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ واﻟﺼﺮﺧﺎت واﻟﻐﺎﯾﺎت ، ﻓﺼﺪﻗﺖ ْ اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ وﺗﻀﺎﻓﺮت

75

Made with