בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

ﺑﻤﺠﺮﯾﺎت ﺣﯿﺎﺗﻲ وﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟ ُ ﻨﻔﺲ ﺳﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﯿﺔ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻗﺪراﺗﻲ وﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ واﻟﺠﺪﯾﺮ ذﻛﺮه أﻧﻨﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ أو ﻣﺸﺮوع " ﺷﻐﻠﻲ اﻟﺸﺎﻏﻞ " ُ واﻋﺘﺪت اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﯿﺬه، ﻓﺎﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﺠﯿﺪ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺻﻌﺎب اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻮدة اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺔ . ﮭﺎ وإﺗﻘﺎﻧ وﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻷداء واﻟﻤﮭﺎرات ُ ﻋﻤﻠﺖ

ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﻘﻞ ﺑﻮﺟﺒﺎت اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وزﯾﺎدة اﻟﻮﻋﻲ واﻹدراك واﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ھﻮ ﺟﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل إﻣﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮاءة واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﯿﺔ أو ﺑﺘﻠﻘﻲ اﻟﻤﺸﻮرة ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﯿﻦ وذوي ﺧﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع، وﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺗﻮﻓﺮ إﻣﻜﺎﻧﯿﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﯿﺔ ﻣﻜﻨﺘﻨﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ زﻣﻼﺋﻲ ﻣﻦ ا ﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ درﺟﺔ د راﯾﺔ ﻻ ﺑﺄس ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻻ ﻣﺘﯿﺎزات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات واﻟﺪورات اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﯿﻨﺎھﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار . أﻋﺘﻠﻲ ﻣﻨﺼﺔ اﻷﻓﻌﺎل ذات اﻟﻘﯿﻤﺔ واﻟﻤﻨﻔﻌﺔ واﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ودﺧﻮل ﻣﻌﺘﺮك اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺤﺎل اﻟﻤﺰري ﻟﺤﯿﺎة ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺿﺪھﻢ وﺣﺜﮭﻢ ﻋﻠﻰ ْ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻛﮭﻮف اﻟﺼﻤﺖ واﻟﺼﻮرة اﻟﻘﺎﺗﻤﺔ، إذ ﺑﺎﺗﺖ وﻧﻈﺮة اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ً إﻧﺴﺎﻧﯿﺎ ً ﺟﻠﯿﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﯾﻤﻠﻚ ﺣﺴﺎ ُ ﻣﻨﺼﻔﺔ، ﻛﻤﺎ أﻣﻠﺖ اﺳﺘﺮداد ﻣﺎ ﻏﺎب ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮھﻢ ﻣﻦ ﻣﻮارد ﻣﺎﻟﯿﺔ وﺣﻘﻮق ﯾﺴﺘﺤﻘﻮﻧﮭﺎ وإﻋﻔﺎءات واﻣﺘﯿﺎزات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﻢ، و ْ ﻛﺎﻓﺔ ھﺬه اﻟﻤﻮارد ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮭﺎ أن ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﺻﻔﻮ أﺟﻮاء اﻟﺒﯿﻮت واﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻼﺋﻤﺔ و ً ﻣﻌﯿﺸﻲ ﻻﺋﻖ ﻟﯿﻨﺸﺄ ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺌﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﮫ ﻇﺮوﻓﺎ ﺗﺤﯿﻄﮫ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﯾﺔ واﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻤﻄﻠﻮب ، وﻗﺪ ْ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﮭﺎت ﻋﺪﯾﺪة ﺑﺘﻮﻓﯿﺮ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ أﺣﺪﺛﺖ ً ﺗﻐﯿﯿﺮا ً ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺟﻮدة ﺣﯿﺎة اﻷ ﺳﺮة وﻟﻜﻦ ھﻨﺎﻟﻚ ً ﻣﺠﺎﻻت وأوﺿﺎع وﺻﻌﺎب ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻐﯿﯿﺮھﺎ ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺘﮭﺎ ﺷﺮﻋﯿﺎ ً وﻟﻜﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮي اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ً اﻟﮭﺎم ﻣﺘﺨﺬﯾﻦ ﻣﺮﺟﻌﺎ " ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﻤﻨﻊ ﻃﯿﻮر اﻟﮭﻢ أن ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮق رأﺳﻚ وﻟﻜﻨﻚ ْ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ْ ﺗﻤﻨﻌﮭﺎ ﻣﻦ أن ﺗﻌﺸﺶ ﻓﻲ راﺳﻚ ". ﯾﺎ ﻟﮫ ﻣﻦ إﺣ ﺴﺎس ﺟﻤﯿﻞ ﻟﮫ ﺣﻼوة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮص وﺗﮭﯿﺌﺘﮭﺎ ﻹﺑﺮاز ﻗﺪراﺗﻲ وﻛﻔﺎءاﺗﻲ وﺑﺚ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﺣﻼﻣﻲ وﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ " اﻟﻤﻮت ا ﻟﺴﺮﯾﺮي " إﻟﻰ أﻓﻌﺎل ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ وأﻋﻤﺎل ﻧﺒﯿﻠﺔ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ُ ُ ﺑﮭﺎ، ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻋﺘﺰاز واﻟﻤﻔﺨﺮة . ّ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻲ ً ً ً ﻓﻲ ﻣﺎﻛﯿﻨﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻛﺎﻧ ﺖ اﻟﺼﻼﺑﺔ أﻣﺎم اﻷﺣﺪاث ورﯾﺎح اﻷزﻣﺎت واﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻋﻤﺪة وأﺳﺲ اﻟﻨﺠﺎح، وﺗﺮك ﺷﻘﺎء اﻟﺤﯿﺎة ﻣﻦ وراﺋﻲ واﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﻐﺼﺎت اﻋﺘﻘﺎدات اﻵﺧﺮﯾﻦ وأﻓﻜﺎرھﻢ اﻟﻌﺒﺜﯿﺔ، ُ وﻋﻨﺎء اﻟﺤﯿﺎة وﺷﻘﺎﺋﮭﺎ، ﺣﯿﺚ اﻋﺘﺒﺮت ﻣﺸﺎﻛﻠﮭﺎ ﻛﺤﻔﻨﺔ ﺗﺮاب اﻧﻔﻀﮭﺎ ﻋﻦ ﻇﮭﺮي ﻷواﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻔﺎء اﻟﻨﯿﺔ وﺑﻨﻔﺲ راﺿﯿﺔ ﺳﻌﯿﺪة ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ زﯾﺎدة اﻹﻧﺘﺎج وﺗﻔﺠﯿﺮ ﯾﻨﺎﺑﯿﻊ اﻟﻤﻮاھﺐ واﻹﺑﺪاع ﻟﺘﺘﺤﻘﻖ اﻟﻐﺎﯾﺎت وﻟﯿﺼﺒﺢ ﻟﻺﺷﺒﺎع اﻟﻨﻔﺴﻲ وﺗﺼﺒﺢ اﻟﺤﯿﺎة ذات ﻣﻌﻨﻰ ً اﻟﺪرب ﯾﺴﯿﺮا ﻣﻜﻠﻠﺔ ﺑﺄﻛﺎﻟﯿﻞ اﻟﺼﺒﺮ واﻹﺻﺮار ٍ ووزن وﻟﻮن زاه . ﺮوى ﻗﻠﻮب ﻋﻄﺸﻰ ﻟﻠﺤﻨﺎن، ﻓﻔﺎﻗﺪ اﻟﺸﻲء ﻻ ﯾﻌﻄﯿﮫ، ُ ﺘ ِ ﺎن وﯾﻔﯿﺾ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻟ وﺑﻀﻤﯿﺮ ﯾﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪاﻟﺔ ﻗﻀﯿﺘﮫ وﺷﺮﻋﯿﺘﮭﺎ وﻧﻔﺲ ﻻ ﯾﻌﺘﺮﯾﮭﺎ اﻹﺣﺒﺎط واﻟﻜﻠﻞ وﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﻘﺪرة ﻋﻄﺎء ﻻ ﺗﻨﻀﺐ، وﺟﺴﺪ ﯾﺘﺤﻤﻞ وزر اﻷﻟﻢ واﻟﻌﻨﺎء، وﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ وﻣﻜﺎﻧﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﯿﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻵﺧﺮﯾﻦ، و ﻛﻨﺲ ْ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﺠﮭﻞ ﻣﻦ ﻋﺘﺒﺎت ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ وﺗﻜﺮﯾﺲ اﻟﺠﮭﻮد ﻟﻠﺘﻐﯿﯿﺮ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ، أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻣﯿﺴﺮة ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻟﻘﺪ ﺷﺎء اﷲ ْ وﺑﻘﻠﺐ ﯾﻤﻸه اﻹﯾﻤ

أن

وﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎ

وﻓﺎﻋﻼ

ﺣﯿﺎ

ﺟﺰءا

وﻟﻌﻞ

وﻧﺎدﯾﺖ

رﻏﺒﺖ

106